تعجب أحد شيوخ أكبر مساجد دول المغرب العربي من قلة دخول الشباب للمساجد في بلدته فأنهى صلاته ووقف سائلاً يا أحبتي لم لا تدعون أبنائكم لصلاة الجماعة أين هم من المساجد أين شباب اليوم لم لا نجدهم على موائد
< >
القرآن فأجابه أحد المصلين يا شيخي من تسأل عنهم اليوم هم في الملاهي والمراقص وفي مقاهي الإنترنت تعجب الإمام وقال ملاهي ومراقص ومقاهي وماذا يفعلون هناك ولم لا يأتون لبيوت الله فأجابه الشيخ هناك الرقص والانحلال الأخلاقي هناك المعاصي هناك ضياع أوقات الشباب في عصيان الله فكيف لم غلبته شهوته وهزمه شيطانه أن يأتي ليزور مساجدنا فقال الشيخ إذن إن لم يأتوا هم لنا نذهب نحن لهم فأجابه أحد تلاميذ الشيخ لا ترهق نفسك شيخي فربما هناك يسخرون منك ويضربوك فقال وإن فعلوا ذلك سأذهب كيف لنا أن نقتدي بسيرةنبينا عليه افضل الصلاة والسلام ونحن لا نجسد سيرته وسلوكه بالدعوة ألا تعلموا أن رسول الله لقيالأذى خلال فترة دعوته ولكنه صبر واحتسب فالدعوة لا تعرف الكلل والملل وأصر الشيخ على زيارة تلك الأماكن وعندما ذهبوا لأكبر المراقص والملاهي رفض الأمن وصاحب المرقصإدخالهم لأنه وصفهم أنهم سيفسدوا حفل وانبساط جمهوره ولكنهم قدموا له مبلغاً كبيراً من المال< >
يضاهي مبلغ مرابحة ليلة كاملة فاتفق صاحب الملهى أن يحضروا في اليوم التالي وقت تقديمضيف الليلة وعندما جاء الوقت وحضروا قدموا ضيف الليلة وبالطبع الجمهور كان بانتظارراقصة عارية أو شبه عارية ولكنه كان شيخاً ملتحياً زاهداً طاعناً في السن ظنوا الأمرفي بداية الأمر فكاهة فسخر الحضور وضحكوا بصوت عال ولكن الشيخ بدأ يتلواآيات من القرآن الكريم بصوت خاشع جميل أجبر الجميع على الصمت والاندهاشثم بدأ يدعوا الناس أيها الناس حفة الجنة بالمكاره وحفة النار بالشهوات وها هي الشهواتماذا تفعل غداً في قبرك ماذا ستقول لرب العباد إن مت على هذا الحال وقدم لهم درساًدعوياً وعظياً أثر في نفوس الحضور وحتى صاحب الملهى الذي قرر اغلاق الملهىوتحويله إلى مسجد ليصلى فيه الناس فسبحان الله الذي يهدي من يشاء .< >
< >
< >
< >
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق