اليوم بين أيدينا معلومة تتعلق بقصة سيدنا موسى وفرعونونحن نعلم من هو فرعون وما هي جرائمه وطغيانه وكيف تكبر في الأرض وتجبر وادعى أنه الإله الأوحد للكونالأولى بأنه قال أنا ربكم الأعلىوالآخرة بأنه قال ما علمت لكم من إله غيريبل ونعلم أنه ومن شدة كفره وعناده عندما قرر أن يتبع سيدنا موسى ومن آمن معه فشق الله عز وجل البحر لموسى ومن آمن معه ليهربوا منه دخل في شق البحر وكأن لا معجزة تحصل أمامهقاصداً هو وجنوده سيدنا موسى ومن معه لقتلهموعندما أعاد الله عز وجل البحر بعد أن سلكه سيدنا موسى ومن معهوأعاده الله لترابطه غير مشقوق غرق فرعون وجنوده< >هنا بدأ فرعون يشعر أنه لا شيء وأن الرب الحقيقي هو الله عز وجل رب موسى وهارونرب الأكوان ورب كل شيءولكنه وبعد جرائمه لم يوفق لذكر الله عز وجل والإيمان به واكتفى بأن قال آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل إذ أنه لم يكن يولي كلام سيدنا موسى أي اهتمام ليعلم أن سيدنا موسى يتحدث عن الله الإله الحقيقيوعندما سمع سيدنا جبريل فرعون يحاول ذكر الله عز وجل شاهد ما فعله سيدنا جبريل عليه السلاميروي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول " قال لي جبريل : لو رأيتني و أنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة "نعم لقد خشي سيدنا جبريل أن يقول فرعون شيء يجعل الله يرحمه به لأنه كان يكرهه وسبب كراهية سيدنا جبريل له أنه قال أنا ربكم الأعلىفسبحان من رحمته وسعت كل شيء< >
< >
< >
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق