الأربعاء، 25 فبراير 2015

لماذا دس سيدنا جبريل الطين في فم فرعون عند غرقه

اليوم بين أيدينا معلومة تتعلق بقصة سيدنا موسى وفرعون
ونحن نعلم من هو فرعون وما هي جرائمه وطغيانه 
وكيف تكبر في الأرض وتجبر 
وادعى أنه الإله الأوحد للكون
فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
< >
الأولى بأنه قال أنا ربكم الأعلى
والآخرة بأنه قال ما علمت لكم من إله غيري
بل ونعلم أنه ومن شدة كفره وعناده 
عندما قرر أن يتبع سيدنا موسى ومن آمن معه 
فشق الله عز وجل البحر لموسى ومن آمن معه ليهربوا منه 
دخل في شق البحر وكأن لا معجزة تحصل أمامه
قاصداً هو وجنوده سيدنا موسى ومن معه لقتلهم
وعندما أعاد الله عز وجل البحر بعد أن سلكه سيدنا موسى ومن معه
وأعاده الله لترابطه غير مشقوق 
غرق فرعون وجنوده
< >
هنا بدأ فرعون يشعر أنه لا شيء 
وأن الرب الحقيقي هو الله عز وجل رب موسى وهارون
رب الأكوان ورب كل شيء
ولكنه وبعد جرائمه لم يوفق لذكر الله عز وجل والإيمان به 
واكتفى بأن قال آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل 
إذ أنه لم يكن يولي كلام سيدنا موسى أي اهتمام 
ليعلم أن سيدنا موسى يتحدث عن الله الإله الحقيقي
وعندما سمع سيدنا جبريل فرعون يحاول ذكر الله عز وجل 
شاهد ما فعله سيدنا جبريل عليه السلام
يروي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول 
" قال لي جبريل : لو رأيتني و أنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة "
نعم لقد خشي سيدنا جبريل أن يقول فرعون شيء يجعل الله يرحمه به 
لأنه كان يكرهه وسبب كراهية سيدنا جبريل له 
أنه قال أنا ربكم الأعلى
فسبحان من رحمته وسعت كل شيء
< >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014