الخميس، 26 فبراير 2015

وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الجيوب الأنفية

ذكرنا في مواضيع سابقة أهمية الطب النبوي في علاج كثير من الأمراض 
وأن هذا الطب يتميز بعدم وجود أي أعراض جانبية
وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه لم ينزل الله مرض إلا وجعل له دواء 
ولكن تبقى العبرة فيما يعرفه ومن يجهله 
فمن عرفه سلم واتقى هذا المرض ومن جهله فقد يعاني طيلة حياته
ثم أتبع عليه الصلاة والسلام إلا مرض واحد ليس له علاج وهو السام 
وذكرنا أن السام هو الموت
< >
واليوم نذكر في موضوعنا هذا 
إحدى علامات الهدي النبوي 
الذي لا ينطق عن الهوى 
فقد كان صلى الله عليه وسلم 
يحثنا على الإعتدال في كل شيء
وعدم الإفراط في أي شيء ...
ولكنه في هديه ذكر أنه يجب أن نبالغ في شيء معين ؟؟ 
وقد اكتشف العلماء حديثاً أن المبالغة فيه 
تحمي الإنسان من مرض الجيوب الأنفية المزمنة 
وتخفف آلاف الجيوب لدى المرضى 
< >
عن ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح
( عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا )
وهذا ما أكدته الدراسات العلمية حيث أنها توصلت إلى أهمية غسول الأنف في علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها
فسبحان الله الذي علم نبينا الكريم هذا العلم قبل أن يعرفه العلماء
ويكتشفه العلم الحديث بقرون
< >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014