الخميس، 22 يناير 2015

احذر مخاطر جسيمة جراء تأخير الغسل من الجنابة


الدين الإسلامي الحنيف هو دين الطهارة والنظافة وحث الإسلام على طهارة الجسد من القذورات وغيرها بل الطهارة الواجبة لقبول الصلوات الخمس من المسلم وحيثنا اليوم عنا الطهارة من الجنابة  أحكامها ومدى خطورة تأخيرها والتكاسل في التطهر منها

فهناك بعض الناس يؤخرون الطهارة من الجنابة سواء كان ذلك بسبب خارج إرادته أو بإرادته كالبرد القارص أو أمور تشغله ومن المعروف أن الصلوات لا تقبل دون الاغتسال من الجنابة أما بالنسبة لمن يؤخر الإغتسال من الجنابة طوال الليل ويطلع عليه صبح يوم جديد فهذا الأمر جائز شرعاً ولكنه غير مستحب صحياً ويفضل الاغتسال أولاً بأول فقد أظهر تقارير طبية صحية

أن التأخر في الاغتسال من الجنابة لفترات طويلة يسبب ظهور آلام الظهر والمفاصل التي تسبب الارتخاء والتكاسل والضمور ووجود الرغبة في النوم عند من يؤخر الاغتسال والتطهر من الجنابة مما يؤدي إلى ضغد على الفقرات في جسم الإنسان بينما الإستحمام والتطهر من الجنابة ينشط الدورة الدموية ويجدد الحيوية في النفس ويبعث النشاط في روح الإنسان مما يجعله قادراً على

أداء بقية يومه بشكل صحي سليم وكلنا نستذكر هنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه رسولنا الأكرم " ما اجن قط ونام دون غسل أو وضوء " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لذا يستحب الإستحمام وعدم تأخير الاغتسال من الجنابة .

< >
< >
< >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014